0 معجب 0 شخص غير معجب
4 مشاهدات
في تصنيف ثقافه عامه بواسطة (3.9مليون نقاط)

اجمل مقاله في رسالة إلى فنان

يقول سبحانه وتعالى : (گنتم خير أمة أخرجت للناس تأمروا

بالمعروفه [آل عمران: ۱۱۰]، هذه الأمة كانت فيما مضى تخرج

للناس العلماء والزعماء والشهداء والأدباء، في حين كان الغرب

يخرج للناس قطاع الطرق، ومروجي الجرائم، ومهربي

المخدرات، وسفكة الدماء ... فتغير الحال، والحمد لله على كل

حال! فأصبحت هذه الأمة تخرج الفنانين والفنانات، والمغنين

والمغنيات، وأصبح الغرب يخرج المخترعين والمكتشفين والأطباء

والمهندسين .

فماذا فعل الفن بنا؟ وماذا فعلنا مع الفن؟

أطل سد

سهر العيون فكل نوم لغيرك أيها المولی حرام

وأسمعني حديث الوصل سبعة رضيت لك السرى والناس ناموا

تغير الحال بهذه الأمة فأصبحت في المؤخرة بعد أن كانت

رائدة .

وأصبحت في الحضيض بعد أن كانت

أن كانت في القمة .

وأصبحت مقادة بعد أن كانت قائدة .

کم صرفتنا بد کنانصرفها وبات يملكنا شعب ملكناه

هنا قضايا مع

الفنانين

أولها: أنهم يسمون أحدهم الفنان الصاعد، وهو صاعد،

ولكن إلى الأسفل ويسمونهم النجوم، وهي النجوم اللامعة ولكن بلا نورا

ووسائل الإعلام تحييهم وتشعل نورهم صباحا ومساء، في حين تطفيء أنوار العلماء وطلبة العلم والدعاة .

فما هو مردود الفن على الأمة

یا مسلمون! یا عقلاء! یا فطناء... هل رفع الفن عن

العالم الإسلامي الفقر، والتخلف، والجوع، والبدع، والخرافات

هل علم الفن الجهلة في الضواحي وفي البوادي؟ هل أطعمهم

من جوع؟ وألبسهم من عري؟ وسقاهم من ظما؟ هل نفعت

الملايين التي تهدر للفنانين والفنانات في بناء المساجد والمدارس

والمستشفيات

هل رد لنا الفن فلسطين؟ والألوف المؤلفة من المسلمين

تتحلق حول الفنان المعاصر، والفنانة الواحدة، وهل أعاد لنا الفن

الأندلس ؟ وهل ملأ الفن مصانعنا بالطائرات؟ وهل ملأها بالأجهزةالحديثه المتنوعه التي كلها مستورده من عدونا 

.ولا زالت الوسائل الإعلامية كل يوم تقول: بشرى بالفنان الصاعد الذي خرج إلى النور بفنه وصوته الجميل

الصوت الجميل الذي خلقه الله له، يقول سبحانه وتعالى

ولقد خلقنا الان في أحسن تقوير

الصوت الجميل

فهو الذي منح الصوت الجميل، وهل منحه للعاشقين

وللمغنين؟

لا، بل منحه لحكمة. فالصوت كقوة الجسم وقوة الذاكرة

والمال والولد، إذا لم يصرف عنه في طاعة الله فلا خير فيه،

وسوف يحاسب عليه العبد .

يقول صلى الله عليه وسلم  : اليس منا من لم يتغن بالقرآن» والمقصود:

يصرف صوته الجميل في ترتيل القرآن .

كان أبو موسى رضي الله عنه وأرضاه، جميل الصوت،

يسلب الألباب بصوته ... فهل جعله  صلى الله عليه وسلم  لا يردد قصائد الغزل

والمجون؟

لا، بل جعله قارئا.

مرة صلى الله عليه وسلم في الليل فسمع صوته، فوقف وقتا طويلا

يستمع

اله... وقال: «يا أبا موسی لقد أوتيت مزمارة من مزامير

آل داود، لو رأيتني البارحة وأنا أستمع لصوتك»)، قال : يا

رسول الله، إنك كنت تستمع لقراءتي؟ قال: «إي، والذي نفسي

بیده»، قال أبو موسى: والله الذي لا إله إلا هو یا رسول الله ،

لو علمت أنك كنت تستمع لي لحبرته لك تحبيرة)؛ أي: حسنته

وجملته وجعلته بدیعة.

فالصوت الحسن يصرف في كلام رب الأرض والسموات ،

پرتل به القرآن، يتغنى بكتاب الله ولا يتغنى بغيره. ثم قولوا لي : 

وتضييع شباب الأمة

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.9مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

اجمل مقاله في رسالة إلى فنان

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 9 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 7 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 5 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 5 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 3 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 7 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 9 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 10 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 11 مشاهدات
موقع منتج الحلول موقع الكتروني علمي ثقافي رياضي متنوع تفاعلي يقدم المعلومات لزواره، ويتبادلون من خلاله الاسئلة والاجابات المفيدة والخبرات،،
...