اجمل مقوله ل أبو فراس الحمداني عن اتباع الدين
:ونحن اناس لا توسط بيننا لنا الصدر دونالعالمين او القبر
إما أن نكون قادة العالم وعلماء العالم وأدباء العالم، والا
فالشهادة في سبيل الله، هذه أغلى الأماني التي يبحث عنها
أما حياة التبعية، إما أن تعيش على هامش
الأحداث،
المسلم .
إما أن يذهب الوقت سدی، لا مطالعة، لا ذكر، لا قراءة، فليس
هذا بصحيح
وما كل شيء يقرأ، لا بد أن يكون المقروء شيئا طيبة مثمرة
مفيدة، والحمد لله مساجدنا تزخر بمصاحفها و آیاتها البينات ،
مكتباتنا المنتشرة في كل مكان، مجامعنا وأنديتنا، علماؤنا
ودعاتنا، أدباؤنا وشعراؤنا، كل هؤلاء يمكن أن نقرأ ما يكتبون
ويبدعون، ولكن نشترط على الجميع شرطا أن يكونوا مؤمنين
كما أسلفت
يوم القيامة
ليتق الله كل إنسان في عمله وليراقبه في سره وعلانيته، فإذا
کتب کاتب في صحيفة فينبغي
أن يعلم
أن الله يسأله
فيما كتب، ولماذا كتب، وعمن كتب، وليعلم أن هذه البلاد كما
أسلفت بلاد قداسة، فليتق الله في هذه البلاد، فإنها بلاد لا إله
الا الله
ورقتها في الساحة، وقد أصالتنا وعمقنا وانتصاراتنا
و الهدم لقيمنا وشريعتنا وأصالتنا، نحن أمة مترابطة، أمة رسالة
فإذا سألنا أصحابها عن معانيها ومردودها،
قالوا ورائها اسرار لا تفقهونها انتم
سبحان الله ! أنفقه شعر امری القيس، والمتنبي، وابی
تمام، ولا نفقه شعركم؟ أتعرف عمق إقبال، وشوقي، وأمثال
هؤلاء من القمم،
المغرق في الرمزية الذي تفهمونه ولا نفهمه؟ شعر لا تفهمه
الأمة، وأدب لا تفهمه الأمة، وكلمة لا تفهمها الأمة، ليس بأدب ولاشعر ولاعمق ولااصاله
فيا أمة الحب والطموح، يا أمة الرسالة الخالدة، يا أيها
الشباب الماجد، إننا ننتظر منكم الكثير حتى تنهض هذه الأمة
کبوتها، وحتى تصحو من غفلتها، وحتى يعود إليها مجدها،
ننتظر من المبدعين إبداعهم، ومن الكتاب والعلماء علومه
وكتاباتهم التي تدعو إلى النهضة الكبرى والصحوة الرائدة .
والله تعالى أعلم.