عودة الهاكر المبتسم بعد ان انهى عقوبته، حمزة بن دلاج السيرة الذاتية ويكيبيديا.
بعد 10 سنوات قضاها داخل السجون الأميركية عاد الهاكر حمزة بن دلاج إلى أحضان وطنه الجزائر يوم الخميس الماضي.
من هو المخترق المبتسم الجزائري
حمزة بن دلاج من مواليد (1988) BX1، الملقب أيضًا بلقب "القرصان المبتسم"، هو قرصان إلكتروني جزائري وصانع بطاقات معروف . وقد أدت أعماله إلى بحث استمر مدة خمس سنوات حيث جعله ضمن قائمة العشرة الأوائل وهو من أكثر القراصنة المطلوبين من قبل الإنتربول ومكتب التحقيقات الفيدرالي .
وقد وجهت إليه العديد من التهم باختلاس عشرات الملايين من الدولارات من أكثر من مائتي مؤسسة مالية أمريكية وأوروبية باستخدام فيروس الكمبيوتر SpyEYE Botnet"، الذي أصاب أكثر من 60 مليون جهاز كمبيوتر حول العالم، معظمها في الولايات المتحدة.
اسمه حمزة بن دلاج
مولده: 1 يناير 1988 (العمر 36 سنة) في الجزائر
جنسيته: جزائريه الاصل
معلومات شخصية
مهنتة: مخترق
اللغة الام له العربيه
التهم الموجهه له : اختراق 217 بنك حول العالم، و الإستيلاء على 4 مليار دولار و الهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي ، تم تطوير هذا الفيروس بالتعاون مع شريكه الروسي ألكسندر أندريفيتش بانين المعروف باسم "Gribodemon"، بهدف سرقة المعلومات المصرفية المخزنة على الأجهزة المصابة .
كيفية طريقة تشغيله.
باستخدام برنامج خبيث يُعرف باسم SpyEyes، تمكن بن دلادج الذي يُعرف بالأسماء المستعارة "BX1" أو "Daniel HB"، من هكر أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبنوك والأفراد وحصوله على كلمات المرور وأكواد التعريف و بمجرد أن يسيطر على أحد الحسابات، كان يقوم بتفريغ أموالهم .
متى تم اعتقال حمزة بن دبلاج.
بعد مرور ثلاث سنوات من المطاردة ، ألقت الشرطة التايلاندية القبض عليه في 7 يناير 2013 أثناء توقفه في بانكوك، أثناء مروره بين ماليزيا ومصر. ولم يبد أي مقاومة اثناء اعتقاله ، حيث قام بتوديع عائلته عندما قبض عليه، واستمرت زوجته وابنته في رحلتهما إلى مصر بدونه حصل على لقب "المخترق المبتسم" بسبب الابتسامة التي كانت تعلو وجهه اثناء العروض الإعلامية حتى وهو مقيد بالأصفاد .
وفقًا للشرطة التايلاندية، كان بن دلاج من بين العشرة الأكثر مطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي . وعلى الرغم من وجود الكثير من المعلومات حوله على الإنترنت، لم يحكم عليه بالإعدام. كما ان الاخبار التي تشير إلى أنه تبرع بكثير من الأموال للجمعيات الخيرية لم يتم التحقق منها، إذ لم تذكر وثائق المحاكمة أي تبرعات أو أنشطة خيرية، مما يجعل هذه الادعاءات محل نزاع وغير مؤكدة.
نسب مكتب التحقيقات الفيدرالي للشاب الجزائري تهمة قرصنة حسابات خاصة في 217 بنكا وشركات مالية عبر العالم كما يتهمه بجمع أموال طائلة عبر قرصنة هذه الحسابات .
كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن ارباح حمزة وشريكه قد وصلت إلى مليار دولار.
وقدرت السلطات القضائية الأمريكية في تقريرها أضرار فيروس "SpyEye" الذي اخترعه مع شريكه الروسي على أنظمة الكمبيوتر في عدة بنوك عالمية بما يقارب المليار دولار بين عامي 2010 و 2012، تم توجيه البنوك لإجراء تنظيف لقواعد بياناتها لإصلاح الاضرار الناجمه عن هذه البرامج الضارة، كما وضحت وزارة العدل الأمريكية محاميه يعتزم الاستئناف
متى تم تسليم بن دلاج إلى الولايات المتحدة
تم تسليم بن دلاج إلى الولايات المتحدة في مايو 2013، في أتلانتا في 25 يونيو 2015، أقر بالذنب في التهم الموجهة له، وواجه حكما بالسجن لمدة 30 عاما بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 14 مليون دولار.
أما شريكه، ألكسندر أندريفيتش بانين، فقد تم القبض عليه في 1 يوليو 2013 في مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في أتلانتا. و قد أقر بالذنب في يناير 2014 أمام المحكمة الفيدرالية في أتلانتا.
الدعم على الشبكات الاجتماعية
انتشرت شائعات عبر الإنترنت تشير إلى أن بن دلاج قد يواجه عقوبة الإعدام، مما أثار ردود فعل واسعة . وتم إطلاق عريضة تطالب وزارة الخارجية الجزائرية والرئيس باراك أوباما بالتدخل الإطلاق سراحه و لكن السفيرة الأمريكية في الجزائر، جوان أ. بولا شيك، أوضحت عبر حسابها على تويتر أن «الجرائم الحاسوبية لیست جرائم عقوبتها الإعدام ولا يعاقب عليها بالإعدام».
في سياق آخر، يكشف اختراق ODU عن روابط لأحداث سابقة تتعلق بفلسطين، كما يتضح في بحث عملية أريد فاير التي قامت بها شركة تريند مايكرو. تستهدف عملية أريد فاير المنظمات البارزة في إسرائيل والكويت، حيث تهدف إلى إظهار التضامن مع فلسطين.
الإدانة في الولايات المتحدة
تم الحكم على بن دلاج بالسجن لمدة 15 عاما و 3 سنوات تحت المراقبة في 20 أبريل 2016، وهو يقضي عقوبته في جزيرة تيرمينال، وهي منشأة أمنية محدودة في الولايات المتحدة.
بينما حكم على شريكه الروسي، ألكسندر أندريفيتش بانين المعروف باسم "غريبوديمون"، بالسجن لمدة 9 سنوات و 6 تقديرات وزارة العدل الأمريكية تشير إلى أن فيروس "SpyEye" قد سرق ما يقارب من مليار دولار، وأن البنوك المتضررة من هذا البرامج الخبيثه قامت بإصلاح الضرر الناجم عنه بين عامي 2010 و 2012. و قد أعلن محامي بن دلاج أنه ينوي الاستئناف ضد قرار المحكمة .