اذكر معوقات حل المشكلات ؟
الإجابة الصيحيحة النموذجية هي :
1- القائم بحل المشكلة لم يدرك المشكلة الفعلية أو لم يردها .
2- التعرف الخاطئ للمشكلة أو تحديد أسباب خاطئة للمشكلة أو كلاهما .
3- تجاهل مرحلة تعريف وتحديد المشكلة .
العوامل الشخصية
تتأثر الطريقة التي نستجيب بها للعالم الذي يحيط بنا بحد كبير بالخبرات والتجارب التي نمر بها. وفي حال تعرضنا لمشكلة لم نستطع حلها هناك احتمال لأمرين الأول: اننا لم نكتسب المهارات المطلوبة لحل مشكلة معينة. ام الاحتمال الثاني: فهو اننا اكتسبنا نوعن من طرق التفكير يعيقنا عن العمل على حل المشكلة. وهنا نؤكد على اهمية تكوين الشخص في طرق حل المشاكل والوصول إلى النجاح.
وهناك أربع أبعاد في التفكير النفسي هي التي تقوم بالتأثير علينا وهي:
الإدراك والتعبير والانفعال (المشاعر) والتفكير.
1- الإدراك
يعبر عن الإدراك بأنه معالجة الدماغ للمعلومات التي تأتي من الحواس. أي ان الإدراك ينبع من العقل ,
هناك بعض الصعوبات في الإدراك التي تعيقنا عن المشكلة ومنها:
1- رؤية ما نتوقع ان نراه فقط
2- عدم إدراك المشكلة بشكل فاعل
3- تنميط (قولبة) المشاكل بمعنى استخدام مسميات غير مناسبة.
4- عدم رؤية المشكلة طبقاً لأبعادها الحقيقية.
التعبير
يمكن ان تشمل الصعوبات المتعلقة بالتعبير ما يلي:
1- عدم القدرة على التعبير عن الأفكار بشكل مناسب.
2- استخدام " اللغة الخاطئة" في العمل على حل المشكلة
3- عدم المعرفة بتطبيقات اللغات.
الانفعال (العاطفة)
يمكن ان يسبب لنا تكويننا الانفعالي صعوبات عندما يتعارض مع احتياجات حل المشكلة. وتشمل الأمثلة على ذلك"
· الخوف من ارتكاب الأخطاء او الظهور بمظهر الجاهل.
· عدم الصبر.
· تجنب القلق او التوتر.
· الخوف من المجازفة.
· الحاجة إلى النظام.
التفكير
المصدر الرئيسي للمعوقات تعترض حل المشكلة هو الكيفية التي نستخدم فيها تفكيرنا لا ما لدينا من قدرات تفكير، وتشمل هذه المعوقات ما يلي:
· الافتقار إلى المعرفة او المهارات في عملية حل المشكلة
· عدم كفاية التفكير الإبداعي.
· الافتقار إلى المرونة في التفكير.
· الافتقار إلى المنهجية.