بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي (سورة يوسف). أذكر بعض العبر والعظات
التي وردت في القصة يوسف و دونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير.
نرحب بكم زوارنا الأفاضل في موقعنا الرائد ونأمل دائما أن ننال إعجابكم ونكون عند حسن ظنكم في منتج الحلول ونسعى دائما إلى تيسير البحث لكم في الأسأله التي تريدونها وتبحثون عنها .
نقدم لكم اليوم إجابة ما تريدون معرفته واليكم حل السوال التالي :
بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي (سورة يوسف). أذكر بعض العبر والعظات
التي وردت في القصة يوسف و دونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير.
الإجابه الصحيحه هي كالتالي:
(نحن نقص عليك أحسن القصص) وذلك لصدقها وسلاسة عبارتها ورونق
معانيها، (بما أوحينا إليك هذا القران ) أي: بما اشتمل عليه هذا القرآن الذي
أوحيناه إليك، وفضلناك به على سائر الأنبياء، وذاك محض منة من الله
وإحسان. ولما مدح ما اشتمل عليه هذا القرآن من القصص، وأنها أحسن
القصص على الإطلاق، فلا يوجد من القصص في شيء من الكتب مثل هذا
القرآن، ذكر قصة يوسف، والعبر والعظات التي وردت فيها فقال:
(فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) أي: أما أنا فوظيفتي ساحرص
على القيام بها، وهي أني أصبر على هذه المحنة صبرا جميلا سالما من
السخط والتشكي إلى الخلق، وأستعين الله على ذلك، لا على حولي وقوتي،
فوعد من نفسه هذا الأمر وشك إلى خالقه في قوله: (إنما أشكو بثي وحزني إلى
الله) ؛ لأن الشكوى إلى الخالق لا تنافي الصبر الجميل؛ لأن النبي إذا وعد وفي