موضوعه عن أدوار المعلم في عصر المعلوماتيه
يشهد العصر الحالي تغيرات متسارعه في شتى المجالات وعجلة الزمن تدور بالإنسان في اتجاه العصر التقني والمعلوماتي والرقمي في تسارع مذهل وظهور مايسمى بالمجتمع الإلكتروني وعصر المعلومات وكل هذا يجعلنا مع نسير مع التكيف المرن للمحافظه على قيمنا الاسلاميه وهويتن وشخصياتنا العربيه
وتتعدد جوانب دور المعلم وتتغير بتغير المواقف التي تفرضها العولمه وثورة الاتصالات والمعلومات والتقدم العلمي والتطور التقني والتجديد التربوي
وهذا ما يؤكده وول فولك بقوله " ان هناك جوانب كثيره لدور المعلم المعاصر بقدر ما تضيفه المستحدثات التربويه الجديده في المجالات التربويه "
ولهذا ليس من السهل تحديد جوانب ادوار المعلم التي يجب ان يؤديها لانها متجدده ومتغيره بستمرار بالاضافه الى امها متشابكه مع بعضها البعض
ولكي يقوم المعلم بهذا الدور يجب ان يميز بين اسلوبين في التعليم
التعليم من اجل الحفاظ على مماهو قائم
والتعليم من اجل التجديد
فالتعليم المحافظ مهم ولا غنى عنه الا انه لم يعد كافيا
حب الوطن والانتماء إليه لدى الطلاب
حب الوطن والشعور بالانتماء إليه والولاء له والوفاء بحقوقه من اهم القيم التي تبث في الطلاب وترسخ في نفوسهم منذو الصغر
تعليم الطلاب لغة الحوار
يكون تعليم الطلاب كيفيه الحوار مع الاخرين من الجوانب المهمه في دور المعلم حيث يدرب طلابه على استخدام الكلمات التي تسمع بالتواصل مع افكار الاخرين
ربط المدرسه بالمجتمع
يعد المجتمع اساسا من الاسس المهمه التي تبنى عليها المناهج الدراسيه فأساس وجود المدرسه هو رغبة المجتمع في اعداد افراد صالحين له فالمدرسه مؤسسه اجتماعيه اوجدها المجتمع لاعداد الفرد الصالح لهذا المجتمع
المعلم داع الى السلام
للسلام مكانه مهمه في الاسلام وفي التربيه لا غنى عنه في محاولاتها لتحقيق قيم السلام والحريه والعداله الاجتماعيه وفيها امل لتنمية البشريه واستبعاد شبح الحروب والتوترات واحلال السلام بدلا منها وعلى المعلم كقدوه وداع للسلام ان يشعر طلابه بالآمان قلقد لمرنا ديننا الحنيف ان نكون اهل سلام
قال تعالى :
( وإن جنحو للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم )
المعلم داع الى التسامح
إن من اهداف التربيه تكوين افراد مؤمنين ليعيشوا في مجتمع مؤمن لا تقوم المعامله بين افراده على المؤاخذه والمحاسبه والانتصار للذات والانصاف لها في كل كبيره وصغيره وانما تكون فيه المعامله بين الافراد مبنيه على التسامح والتغاضي والصفح والصبر لقوله تعالى :
( ولا تستوي الحسنه ولا السيئه ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولىّ حميد )
ولغة النسامح لابد ان يتعلمها الطالب منذوا نعومة اظافره حتى يشب على التسامح واحترام الاخر واذا كان للاسره دور كبير في هذا في هذا المجال فإن للمدرسه دورا لايقل اهميته عن دور الاسره وهنا يأتي دور المعلم في تنمية قيمة التسامح لدى طلابه
